أخي الكريم
ثروت سليم
فوالله حقا إن مثل هذا العلم الشامخ أمير القلم واللسان , وحامل لواء الأصالة في الأدب العربي , ورافع راية البلاغة البيان لهو مكسب لمن أراد أن يتجول في واحة مجموعته التي ستبقى درره وكنوزه ذخرا لنا وللأجيال من بعدنا ..
وإنه لمن فضل الله ونعمه مكتبتي حوت مجموعته الكاملة منذ نعومة أظفاري , فكان المدرسة الأولى التي تمنيت أن أكون جديرة بها وأنا أتجول بين فصولها بكل أنواعها ..
من الرسائل الأدبية , مع تاريخ الأدبي العربي , وإعجاز القرآن ,وتحت راية القرآن , ووحي القلم ..
وما زلت آمل أن أحضن مجموعته وأعيد تلاوتها على مسامعي بين الحين والآخر , ولا أغيب عنها أبدا ...
وشعرت أن من واجبي أن نعيد للأذهان ما سطرّه هذا العلم الشامخ من روائع وكنوز ثمينة ...